قصة اخذ الموت اسطورتها

قصة اخذ الموت اسطورتها
ياله من يوم عندما علمت بذلك الخبر
الذي ضج بسمعي وهوى بقلبي
ياله من يوم ممطر عاصف كئيب حزين
عندما علمت بأنك قد فقدت اخر انفاسك العطرة
وتوقفت نبضات قلبك بالحياة
مااقساة من يوم كنا فية مجتمعين حولك نوعدك بنظرات اخيرة اليمة لاتطيق فراقك
وقلوب قد كساها الحزن الكبير
وارواحا تريد ان ترتفع وترتفع تجاور روحك في رحلتها الى افاق السماء
يالا شعورنا تلك للحظة عندما حملوك وهم يبكون وانت متمدد صامت من دون حراك
واعيننا قد جفت من دموعها وكأنها ارضاً قد جفت من انهارها
ذهبو بك فحترقت قلوبنا وجرد كل نبض فينا من السعادة
يالي ذلك المشهد الذي اذاب احشائنا داخل اجسادنا المرتوية بأحزان عظيمة
امراءة تتلوا تصرخ تبكي تسقط تأن
لاتدري ماذا تفعل
تتمنى ان تأخذ قلب ولدها الميت المتوقف المتعطش للحياة
وتستبدلة بقلبها الحي الحزين المحترق
ولكنها تكتفي بتلويح يديها وهي تعلم انة اللقاء الاخير بينهما
وهي تردد((فليرحمك الله ياولدي))
وزوجة يبدو على ملامحها المصدوومة دموع حارقة
تفيض منها الم مميت
تحاول ان تستيقض من ابشع حلم رأتة من بين احلامها
ولكن للاسف هذة المسكينة لاتعلم انها تمر في اصعب وامر حقيقة بحياتها
حقيقة لاتستطيع ان تغير احداثها ابداً
ان من كان في يوم فارس احلامها قد حملوة الى قبرة المظلم
القصر الذي سيعيش هو فية وحيداً من دونها
تنظر الى اطفالها الثلاثة الذين لايفهمون ماذا يحدث من حولهم ويزداد عمق جروحها
تتمنى ان تكون بقربة تجاورة تحت التراب حتى لايشعر بالوحدة
ولكنها لأول مرة تعلم بأن الموت لايريدها كلما اقتربت منة يدفعها الموت للوراء
تنظر في كل زاوية من حياتها
فتجد في كلا منها ذكريات سعيدة معة لاتقدر على نسيانها
تتذكر ابتسامتة وطيبة قلبة
تتذكر عطفة وحبة للامل وتعلقة بة
تتذكر عندما كان يتألم ولكنة يظل مبتسماً
تتذكر وتتذكر وتتذكر
تدمع عينيها لتسقط من بين جفونها دمعة بمعنة التحسر
إلهي انني ارفع يدي لك وارجوك رجائي الضعيف إلهي ارحم ميتنا وابقة في جنتك خالد مخلد
إلهي ان ميتنا يقطن الان بين يدي رحمتك ينتظر مصيرة الابدي
فأرجوك ان تغفر لة ماتقدم من ذنبة
إلهمي انك كبير غظيم رؤوف رحووم صبر قلوبنا
وامنحنا القوة حتى نستطيع ان نصبر على فراقة
فل يرحمك الله ياعمي العزيز
((بقلمي))