النآس كـ حديقة

النآس كـ حديقة

بعضهم يزين الحيآة و يسقى في كل يوم

وبعظهم حكآيه عتيقة منذ مئآت السنين و قد تجآهلنآ وجودهم مع أنهم يطمئنون علينآ كل ليله

وبعظهم نهتم به يوماً أسبوعاً كـ نبته زرعنآهآ سقينآهآ و بعد فتره نهملهآ فتموت كـ فتآةٍ في ريعآن شبآبهآ

وبعظهم كأورآق الخريف سيآتي يوم ويصقطون من أعيننآ و يأتي المزآرع لكي يبدهم من الوجود

وبعظهم كزهور الربيع تنشر البسمة في وجوه من مر بجوآرهم فـ تحوز على أهتمآمهم

وبعظهم كـ زهر أعجبة شخصاً فقطفهآ

وبعظهم كـ نبته يستخرج منهآ الدواء فـ تشفي المريض و تنشر البسمة على شفآه من أحبوه وهي تلتقط أنفآسهآ الأخيره مبتسمتاً

و بعظهم كـ عشب الحديقه يتمتع النآس بالنظر لخضآرهآ و من ثم يسحقونهم بأحذيتهم و ليس بستطآعتهم سوى السكوت حتى الموت

وأخرين يحملون في قلوبهم بيوت و مسآكن كأعشآش العصآفير و بيوت السنآجب

هذآ مآ فكرة به بعد قرآئتي لقصةٍ عن شجرة خذلة