Admin الكينج
♥ مشاركاتى♥ : 240 ♥عمرى♥ : 33
| موضوع: فى مصر .. - حالة حوار - بين قبضايات الصحافة وازكياءها منير الإثنين مايو 20, 2013 2:45 pm | |
| ليست هذه المرة الاولى التى يظهر فيها برنامج "حالة حوار" فى صورة مغرضة .... ولأن "الغرض مرض" ولأن المرض غالباً ما يحمل اعراضاً واضحة فالغرض من برنامج ليلة 30 مارس كان شديد الوضوح وهو الاجهاز على وحدة الجماعة الصحفية وضربها من الداخل لصالح نفس الجماعة التى تستهدف تقويض حرية الصحافة وهى الحالة التى لن يستفيد منها سوى الفاسدين واصحاب جماعات الضغط المسيطرين على مقدرات هذا الشعب المنهوب . تعمد مقدم البرنامج استضافة نبيل زكى رئيس تحرير الاهالى وهو فى اشد لحظات أزمته مع الحزب الذى تنطق الجريدة بأسمة ليسألة فى تزاكى ساذج لماذا لم تقدم نفسك كرئيس تحرير للأهالى ويتلقف "الزكى" السؤال لتنطلق الاجابات المتعالية حول التهوين والتقليل من شأن اعضاء اللجنة المركزية للحزب (والذين حملوه مسئولية الهبوط بمستوى الجريدة) بإعتبارهم مجموعة من الجهال لا يملكون الخبرات الحرفية العظيمة للمهنة ولا القدرة على تقييمه ولا تقييم قدراته العظيمة ، متناسياً أن اهم معيار فى قياس مستوى الاداء المهنى الصحفى هو جمهور القراء والتوزيع والامر لايلزمه خبراء فى التقييم فنحن لا نعمل فى معامل ذرية . ولا يحتاج مقدم البرنامج سوى هذا الجزء من "الزكى" لينطلق بعده فى الابحار مع بقية الضيوف شوقى السيد المفكر القانونى لجماعات الضغط وصلاح قبضايا رئيس تحرير الاحرار والذى فصل 150 صحفى من الخدمة بعد عدة ساعات من توليه رئاسة تحرير الجريدة بإعتبارهم من رجال الرئيس الاسبق ، ويتعمد احضار الزميل اسامة خليل وهو فى مشكلة مع وكيل النقابة ( شفاه الله ) والذى لا تقل مواقفة عن مواقف مقدم البرنامج ، وفى الجبهة الاخرى يستضيف المفكر القانونى نور فرحات والزميل يحى قلاش سكرتير عام النقابة والزملاء حمدى رزق ومحمد شردى وكلهم بما فيهم الزميل اسامة خليل فى صف وحدة الجماعة الصحفية وحرية الصحافة . ويبدأ مقدم البرنامج حالة الحوار المتزاكية ومن خلال اساليب والاعيب فى ادارة هذه الحالة يبرز من خلاها ما يريد من مشكلات واراء تنال من وحدة الجماعة الصحفية .. ولن نخوض كثيراً فى تفاصيل هذه الحالة والتى انتهت بديالوج غريب بين "القبضايا" رئيس تحرير جريدة الاحرار و"الزكى" الرئيس المستقيل مؤقتاً من جريدة الاهالى يبررون فيه اسباب اضطهادهم للصحفيين وهى تنحصر بإيجاز فى انهم لا يعملون ولا ينتجون وكأنهم عمال تراحيل ... كيف استطاع القبضايا أن يختبر اداء 150صحفى فى عدة ساعات او حتى ايام ليحكم عليهم فور توليه رئاسة الجريدة بعدم القدرة على العمل ويفصلهم إلا اذا كان بيفتح " المندل " ، ويدلل "القبضايا" على صحة موقفة بشهادة "الزكى" والذى يدعم نفس السبب ولم يتعرض "الزكى" بالطبع الى الفرق بين الحالة التى تسلم فيها الجريدة بصحفيين يشار اليهم بالبنان، ويزيد توزيعها ثلاث اضعاف التوزيع الان والحالة التى ترك عليها الجريدة ونفس الصحفيين فى حالة احباط و ( سد نفس ) عن العمل بل وعلى حتى الحوار ، وما بين الحالتين كان اداء "الزكى" الذى ادى الى وضع الجريدة فى ازمة ستحتاج الى جهد شديدة للخروج منها ولكن كما نقول " الغرض مرض " . ويخلط عبد السميع هذه الامثلة والخلافات الداخلية مع أراء جماعات الضغط التى تنادى بتقويض حرية الصحافة ليصل الى حالة من الاستنفار تجاه الجماعة الصحفية وبالطبع الجميع يعلم من المستفيد . هذه المحاولة الساذجة لضرب الجماعة الصحفية من الداخل ستلحق بنتائج المحاولات السابقة فليست هذه هى المرة الاولى التى يكون فيها داخل أى جماعة متميزة اختراق من "القبضايات" و"المتزاكيين" يعملون على هدمها مقابل مصالح ضيقة خاصة ، ومصير هذه المحاولات التخريبية من داخل الجماعة الصحفية سيلقى نفس مصير محاولات التخريب من خارجها وهو الفشل
| |
|